الاثنين، 28 فبراير 2011

شعر




الشاعرة: دارين توفيق طاطور
الرينة قضاء الناصرة
فلسطين المحتلة

كَمْ عُمْري الْآن..!!

مِنْ عَتْمَةِ لَيْلي.. مِنْ سِجْني
مِنْ غَضَبي الثَّائِرِ كَالْبُرْكانِ..
مِنْ عُمْري الْغائِرِ.. مِنْ دَمْعي
مِنْ يَوْمي الْـمـاطِرِ بِالْأَحْزانِ
قَدْ جِئْتُ إِلَيْكَ أَيا قَدَري
بِالدَّمْعِ الْـمـاسِيِّ الْـحَيْرانِ
لِأُسَّجِلُ تَاريـخَكَ ميلادي
أَسْأَلُ كَمْ عُمْري الْآنْ...؟!!


أَنا أَصْغَرَهُمْ سِنًّا ..
بِهُمْومي أَكْبُرُها – الْأَيَّامْ -
رَبَّانـي الْبَرْدُ وَعَلَّمَني
كَيْفَ يَكُونُ النَّاسُ لِئامْ
يَتَّمَني الْغَدْرُ وَعَرَّانـي
وَعُيونـي دُسَّتْ فـي الْآلامْ

مُنْذُ أَتَيْتُ إِلـى الدُّنْيا
طَيْفي قَوْلِبَهُ الْـحِرْمانْ
أَلْعابـي تِلْكَ بَقايا صَاروخٍ
وَطَعامي حينَ أَجُوعُ صِيامْ
وَعَرَفْتُ أَخيرًا أَنَّ مَآلـي
مَحْضُ دُموعٍ وَرُكامِ سَلامْ

الجمعة، 25 فبراير 2011

الوحدة ثم الوحدة ثم الوحدة


بقلم منتصر منصور
الوحدة ثم الوحدة ثم الوحدة
علينا بالوحدةِ الصادقة تحت ظلّ غيمةٍ واحدة، تغيثُ علينا بماءٍ يطهرنا من أخطائنا، وتبثُ فينا روح التسامح والمصالحة. "اليد المفتوحة لن تردع العدو إلّا إذا جمعت أصابعها قبضة واحدة".
الانقسام الفلسطيني، المصالح الشخصية الدنيئة، الخيانة، المواقف السلبية المتواطئة، الانعزال، الفرقة، الشرذمة، جمع الأموال، حسن النوايا الصامتة الساكنة وعبادة (الآنا)، لن تعيد الحياة للونِ ترابِ فلسطين، علينا بالتعافي من أمراض الدنيا المزمنة والتحلي بالإيمان والصبر، فنرتدي رداءِ الرجولة وصوتِ الحقّ انتفاضة ثائرة حتى النصر كالطفل الذي يقلعُ قلبه من جسدهِ ويرميه بمقلاعٍ ليصيب قلبَ العدو.
/ فلسطين قبضة واحدة في وجه العدو /
(الحرية لشعب فلسطين)
25.2.2011